جلست يوما أشتكي للورد
ما بالقلب من نار
فقال الورد .. عجبا
لأمرك

و كيف تبكي على محتال غدار
واذا بسيدة .. تمشي على استحياء
تأتي الي
..


قالت أأنت فارسنا الذي
قد حطم كل الاسوار ؟
فسألتها و كيف عرفتني
؟

قالت بني العاشقون جميعهم
قد سجلوا
اسمك على كل
الاسوار

العاشقون جميعهم
جعلوك كعنتر و نزار

مالي أراك يا ولدي
حزين

و لقد عهدتك فارس مغوار

فأجبتها بالقل يا أماه جرح غائر
قد ضيعوا
الحب و احترفوا الخيانة

أي عار بعد ذلك أي
عار

ما عدت يا أماه أصلح فارسا
فلقد كرهت الحب
و مللت
الاسفار


قالت بني طيور الحب قد
جزعت

منذ فراقك أصبح دمعها أنهار
فسألتها .. و حبيبتي أماه !؟
أخبريني
بحالها !!


قالت و الدمع بعينيها .. حبيبتك
؟؟

أمازلت تذكرها
أوما
علمت بأن التي قد كنت تعشقها

انضمت الى أرض
الفجار


قد قتلوا كثيرا يا ولدي
قد ساروا بويل و دمار
و تراها في كل صباح
.. تضحك

فلا يوم حزنت لأجلك
ولا هزتها الاشعار

انهض بني
!!


اماه .. مال و للدنيا بعد
حبيبتي

ما عادت لي الدنيا بدار

أي بني .. و ما ذنب باقي العاشقين
اذا كنت
يوما قد اسأت الاختيار


انهض بني
!!

اعشق كل نساء الارض
و
تحدى جميع الاقدار


حرر طيور الحب
و اقضي على كل الفجار

اياك اياك ان
تضعف

امام اول اختبار

فدمعت و قلت أيا قلبي
متى رضيت الانكسار


و اقسمت بربي و حياتي
لأن أهزم كل الفجار

و سأعشق ما دمت
حيا

و سأحيا كعنتر و نزار !!