مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ما هو الطب البديل؟
صفحة 1 من اصل 1
ما هو الطب البديل؟
[size=24]
[size=21]ما هو الطب البديل؟
1- مقدمة عن الطب البديل
الاهتمام بالطب البديل في تزايد مستمر في البلاد الغربية. أما في البلاد العربية فنحن ما زلنا في أول الطريق. وهناك نقص كبير في المعلومات والمؤلفات باللغة العربية عن الطب البديل رغم أن عدد من يحاول الاستفادة من مزاياه في تزايد، كما أن الحاجة إليه ماسة في عالمنا العربي.
وهذا ما جعل بعض الناس للأسف يستغلون تلك الحاجة في خلط الحابل بالنابل وعرض أساليب علاج من الطب الشعبي على أنها من الطب البديل دون أسس صحيحية. كما أن العديد من غير الأطباء ينتحلون لأنفسهم تعبير الطب البديل رغم أنهم بعيدون عن الطب وعن التشخيص وتركيب جسم الإنسان وغيره.
ولهذا كان لا بد – كما رأينا – أن نبدأ بفتح نافذة يطل منها الجميع على الطب البديل الحق للتعريف به ومحاولة الربط بين مختلف المهتمين به من الأطباء وغير الأطباء بما فيهم المرضى، ولاعطاء معلومات رصينة وتبادل الآراء ومساعدة المحتاجين إليه.
والانترنت أصبح اليوم المنبر الذي يطل منه مختلف المهتمين في كل أنحاء العالم. ومما شجعني على فتح صفحة في الانترنت للطب البديل أني قد نشرت موضوعا عن الطب البديل في أحد مواقع الانترنت فانهالت علي الأسئلة والاستفسارات من كل أنحاء العالم.
سنحاول في هذا الموقع بإذن الله نشر العديد من المقالات عن مختلف أساليب الطب البديل، منها ما نشر في مجلات أخرى ومنها ما لم ينشر. ثم نفتح الباب لكل من لديث معلومات أو أسئلة عن الطب البديل لمناقشتها سويا في هذا الموقع. كما نرجو من كل الزملاء الذين يهتمون بالطب البديل أن يشاركونا في هذا المجال على أن يستندوا في ما يعرضونه من معلومات على أسس ومراجع صحيحة.
وأحب هنا أن أذكر أن معظم المعلومات التي لدي ذات أصول ومراجع ألمانية بحكم دراستي وثقافتي الطبية. ولكن ذلك ليس تعصبا أو تعنتا. فالباب مفتوح لكل الثقافات الأخرى لتصب في هذا الموقع على أمل أن يكون منبرا رابطا لمختلف التيارات والأفكار والثقافات وبالله التوفيق.
وهذا ما جعل بعض الناس للأسف يستغلون تلك الحاجة في خلط الحابل بالنابل وعرض أساليب علاج من الطب الشعبي على أنها من الطب البديل دون أسس صحيحية. كما أن العديد من غير الأطباء ينتحلون لأنفسهم تعبير الطب البديل رغم أنهم بعيدون عن الطب وعن التشخيص وتركيب جسم الإنسان وغيره.
ولهذا كان لا بد – كما رأينا – أن نبدأ بفتح نافذة يطل منها الجميع على الطب البديل الحق للتعريف به ومحاولة الربط بين مختلف المهتمين به من الأطباء وغير الأطباء بما فيهم المرضى، ولاعطاء معلومات رصينة وتبادل الآراء ومساعدة المحتاجين إليه.
والانترنت أصبح اليوم المنبر الذي يطل منه مختلف المهتمين في كل أنحاء العالم. ومما شجعني على فتح صفحة في الانترنت للطب البديل أني قد نشرت موضوعا عن الطب البديل في أحد مواقع الانترنت فانهالت علي الأسئلة والاستفسارات من كل أنحاء العالم.
سنحاول في هذا الموقع بإذن الله نشر العديد من المقالات عن مختلف أساليب الطب البديل، منها ما نشر في مجلات أخرى ومنها ما لم ينشر. ثم نفتح الباب لكل من لديث معلومات أو أسئلة عن الطب البديل لمناقشتها سويا في هذا الموقع. كما نرجو من كل الزملاء الذين يهتمون بالطب البديل أن يشاركونا في هذا المجال على أن يستندوا في ما يعرضونه من معلومات على أسس ومراجع صحيحة.
وأحب هنا أن أذكر أن معظم المعلومات التي لدي ذات أصول ومراجع ألمانية بحكم دراستي وثقافتي الطبية. ولكن ذلك ليس تعصبا أو تعنتا. فالباب مفتوح لكل الثقافات الأخرى لتصب في هذا الموقع على أمل أن يكون منبرا رابطا لمختلف التيارات والأفكار والثقافات وبالله التوفيق.
2- ما هو الطب البديل؟
لقد انتشر الطب الغربي في القرون الثلاثة الأخيرة في مختلف أنحاء العالم انتشارا واسعا، وانتزع لنفسه وحده المكانة الطبية المعترف بها على أساس أنه علمي تجريبي. وقد تقدمت الأبحاث والاكتشافات في هذا الطب الذي أصبح يسمى الطب التقليدي تقدما باهرا، ولا سيما في مجال التشخيص والجراحة. كما أن التفكير بالأسلوب التجاري الذي تتزعمه شركات صناعة الدواء والمعدات الطبية قد طغى على كل شيء آخر وغطى على الوسائل الأخرى الممكنة لعلاج الأمراض، وأعمى أعين الكثير من الأطباء والمرضى عن أنواع أخرى من العلاج الفعال.
إلا أن هناك أساليب وطرق في التفكير أخرى قديمة وحديثة تساعد المرضى وتعالجهم تختلف عن ذلك الطب التقليدي كما سميناه. هذه الطرق وجدت وما زالت تجد مقاومة من كثير من رجال الطب الحديث، لأنها تختلف في طريقة تفكيرها أو وسائل علاجها عما تعودوا عليه، وأنهم عجزوا عن تفسير أسباب فعاليتها بأساليبهم العلمية التقليدية ولم يتنازلوا عن التفكير بأسلوب آخر جديد.
وإذا نظرنا إلى مختلف الأمراض نجدها تنقسم إلى قسمين، فهي إما عضوية أو وظيفية. أما الأمراض العضوية، أي التغيرات التي تحدث في مختلف الأعضاء كالكسور والأورام والجروح والتغيرات في الأنسجة، فهذه ولا شك تحتاج إلى علاج جراحي أو غير جراحي للتخلص منها. أما الأمراض والوظيفية، كاضطرابات المعدة والأمعاء والأمراض العصبية والنفسية والصداع والحساسية ومعظم الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل والعضلات الروماتيزمية وغيرها كثير، فإن الطب التقليدي اليوم لم يجد لها علاجا ناجعا، وإنما كل ما يفعله هو مسكنات للتخفيف من أعراض المرض بوسائل قد تضر إذا كثر أو أسيء استخدامها من عقاقير أو تدخلات جراحية تستبدل معاناة بمعاناة أو أمراضا بأمراض أخرى.
;ا ظهرت في الفترة الأخيرة من جديد دعوة منظمة لاستخدام وسائل أخرى لمعالجة هذه الأمراض الوظيفية التي ما زال عدد المعانين منها في ازدياد في كل البلاد وكل عيادات الأطباء. فبدلا من غمر المريض بأكياس من الكيماويات والعقاقير والسموم من مضادات حيوية وهرمونات إلى الأدوية المسكنة للآلام والتي إن ساعدت على تخفيف الآلام، إلا أنها لا تقضي على المرض، بل وفي كثير من الأحيان تؤدي إلى مشاكل ومعاناة أخرى وأمراض جديدة حين وصفها كحجة عاجز.
لهذا ظهرت الدعوة إلى استخدام وسائل أخرى لا تضر المريض وتساعده في التخلص من الكثير من معاناته بصرف النظر عن الجانب الاقتصادي الذي يوفر على المريض في نفس الوقت الكثير من الأموال في عقاقير وسموم قد تضره. المهم أن الطب البديل يؤكد أنه لا يضر إن لم ينفع. بينما العقاقير الكيماوية تعتمد على مبدأ أن ما لا يضر منها البتة لا ينفع البتة. أي أنها على كل حال سموم. بينما الطب البديل يساعد المريض على التخلص من معاناته بأساليب أكثر رحمة طالما أن تلك المعاناة غير عضوية وليست في حاجة إلى تدخل جراحي يزيلها.
الطب البديل يجب رغم ذلك أن يبقى في أيدي الأطباء، أي أن يكون من يمارسه طبيبا يعرف كلا الاتجاهين ويعرف حدود استخدام كل منهما ومتى يطبق هذا أو ذاك أو يحيل المريض إلى من هو أمهر منه في علاج تلك الحالة.
ولهذا يجب أن يبعد هذا الطب عن الشعوذة والمشعوذين غير الأطباء والذين يجهلون أساليب التشخيص ومعرفة حدود وطاقات كل أسلوب في العلاج.
هناك أنواع من الطب البديل أثبتت فعاليتها ونجاحها كما أن هناك أنواع لم تحظ بنجاح واضح. وليس هناك نوع فعال في كل الأمراض، بل يجب أن نعرف حدود كل نوع ومتى نستخدمه وإلى أي حد، ومن هذه الأنواع الفعالة كل في مجال معين الوخز الصيني والعلاج العصبي الألماني والطب اليدوي والعلاج بالأعشاب وغيرها يحتاج شرح كل منها إلى مقالة منفصلة.
إلا أن هناك أساليب وطرق في التفكير أخرى قديمة وحديثة تساعد المرضى وتعالجهم تختلف عن ذلك الطب التقليدي كما سميناه. هذه الطرق وجدت وما زالت تجد مقاومة من كثير من رجال الطب الحديث، لأنها تختلف في طريقة تفكيرها أو وسائل علاجها عما تعودوا عليه، وأنهم عجزوا عن تفسير أسباب فعاليتها بأساليبهم العلمية التقليدية ولم يتنازلوا عن التفكير بأسلوب آخر جديد.
وإذا نظرنا إلى مختلف الأمراض نجدها تنقسم إلى قسمين، فهي إما عضوية أو وظيفية. أما الأمراض العضوية، أي التغيرات التي تحدث في مختلف الأعضاء كالكسور والأورام والجروح والتغيرات في الأنسجة، فهذه ولا شك تحتاج إلى علاج جراحي أو غير جراحي للتخلص منها. أما الأمراض والوظيفية، كاضطرابات المعدة والأمعاء والأمراض العصبية والنفسية والصداع والحساسية ومعظم الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل والعضلات الروماتيزمية وغيرها كثير، فإن الطب التقليدي اليوم لم يجد لها علاجا ناجعا، وإنما كل ما يفعله هو مسكنات للتخفيف من أعراض المرض بوسائل قد تضر إذا كثر أو أسيء استخدامها من عقاقير أو تدخلات جراحية تستبدل معاناة بمعاناة أو أمراضا بأمراض أخرى.
;ا ظهرت في الفترة الأخيرة من جديد دعوة منظمة لاستخدام وسائل أخرى لمعالجة هذه الأمراض الوظيفية التي ما زال عدد المعانين منها في ازدياد في كل البلاد وكل عيادات الأطباء. فبدلا من غمر المريض بأكياس من الكيماويات والعقاقير والسموم من مضادات حيوية وهرمونات إلى الأدوية المسكنة للآلام والتي إن ساعدت على تخفيف الآلام، إلا أنها لا تقضي على المرض، بل وفي كثير من الأحيان تؤدي إلى مشاكل ومعاناة أخرى وأمراض جديدة حين وصفها كحجة عاجز.
لهذا ظهرت الدعوة إلى استخدام وسائل أخرى لا تضر المريض وتساعده في التخلص من الكثير من معاناته بصرف النظر عن الجانب الاقتصادي الذي يوفر على المريض في نفس الوقت الكثير من الأموال في عقاقير وسموم قد تضره. المهم أن الطب البديل يؤكد أنه لا يضر إن لم ينفع. بينما العقاقير الكيماوية تعتمد على مبدأ أن ما لا يضر منها البتة لا ينفع البتة. أي أنها على كل حال سموم. بينما الطب البديل يساعد المريض على التخلص من معاناته بأساليب أكثر رحمة طالما أن تلك المعاناة غير عضوية وليست في حاجة إلى تدخل جراحي يزيلها.
الطب البديل يجب رغم ذلك أن يبقى في أيدي الأطباء، أي أن يكون من يمارسه طبيبا يعرف كلا الاتجاهين ويعرف حدود استخدام كل منهما ومتى يطبق هذا أو ذاك أو يحيل المريض إلى من هو أمهر منه في علاج تلك الحالة.
ولهذا يجب أن يبعد هذا الطب عن الشعوذة والمشعوذين غير الأطباء والذين يجهلون أساليب التشخيص ومعرفة حدود وطاقات كل أسلوب في العلاج.
هناك أنواع من الطب البديل أثبتت فعاليتها ونجاحها كما أن هناك أنواع لم تحظ بنجاح واضح. وليس هناك نوع فعال في كل الأمراض، بل يجب أن نعرف حدود كل نوع ومتى نستخدمه وإلى أي حد، ومن هذه الأنواع الفعالة كل في مجال معين الوخز الصيني والعلاج العصبي الألماني والطب اليدوي والعلاج بالأعشاب وغيرها يحتاج شرح كل منها إلى مقالة منفصلة.
3- لماذا الطب البديل؟
الأمراض نوعان: عضوي ووظيفي، أما الأمراض العضوية فهي تلك التي تحدث بسبب تغير واضح في عضو من أعضاء الجسم ككسور العظام أو الأورام أو الجروح أو تمزق العضلات أو الفتق أو انسداد أحد عروق الدم أو انقطاع عصب من الأعصاب. هذه الأمراض ولا شك تحتاج إلى علاج بوسائل الطب التقليدي الذي أثبت نجاحاً في هذا المضمار ولا حاجة لنا إلى التخلي عنه. كما أن من المهم أن نعرف أن مثل هذه الأمراض يصعب على الجسم نفسه التغلب عليها تماماً دون تدخل جراحي أو طبي. ولا حاجة لنا في مثل هذه الحالات إلى البحث عن بدائل طبية لعلاجها.
أما الأمراض الوظيفية، والتي تحتل حيزاً كبيراً من معاناة المرضى في مختلف أنحاء العالم، فمعظمها عجز الطب حتى اليوم عن إيجاد تفسير واضح لها، وإنما هي افتراضات ونظريات تظهر وتختفي يتم العلاج على أساسها، من أبرز هذه الأمراض الوظيفية أمراض الروماتزم بكل أنواعه كأوجاع المفاصل والعضلات، وأمراض الحساسية كما يسمونها في الصدر أو الأنف أو الجلد أو غيره، وأنواع الصداع المختلفة كالشقيقة وغيرها وأمراض الجهاز الهضمي من اضطرابات وغازات وإمساك وغيره. كل هذه وغيرها كثير يعاني منها الناس ولا يكاد يوجد إنسان إلا واشتكى في يوم ما من أحد هذه الأمراض على الأقل لفترة ما في حياته.
إن الطب التقليدي التجريبي العلمي الغربي اليوم يحاول إصلاح ما يطرأ من خلل في مختلف أعضاء الجسم إذا ما اكتشفها. وهذا ينطبق على الأمراض العضوية حيث نجح في ذلك إلى حد كبير جداً. أما الأمراض الوظيفية كما سميناها فان الطب التقليدي لم يتمكن من تفسيرها تفسيراً واضحاً إلا في حالات قليلة. فهو يفترض افتراضات ويضع نظريات غير أكيدة ويحاول في النهاية تسكين الأعراض بعقاقير تغطي عليها ولا تقضي على المرض. ثم أن هذه العقاقير إذا ما أضعفت مقاومة الجسم يصعب عليه مقاومة المرض فيتحول إلى مرض مزمن وتتغير أعراضه إلى أعراض أخرى وتستمر المعاناة.
أما في الطب البديل فالمحاولات وأسلوب العلاج لا تعتمد على تسكين الأعراض فقط، وإنما في نفس الوقت إعطاء الجسم الفرصة لمقاومة المرض بنفسه والتغلب عليه وإعادة التوازن إلى أعضاء الجسم بأساليب بسيطة لا تضر إن لم تنفع بخلاف تلك الكميات الهائلة من العقاقير القوية المفعول والغريبة على الجسم التي تصرف كل يوم بالآلاف والملايين في كل أنحاء العالم في مضمار الطب التقليدي أو حتى تلك العمليات الجراحية التي تبنى على نظريات غير مؤكدة وتجرى كحجة عاجز لا تنفع إلاّ مؤقتاً إن نفعت، فتستمر المعاناة حتى بعد إجراء العملية أو تتحول الأعراض إلى أعراض أخرى.
فعلاج الأمراض الوظيفية بما فيها الأمراض المزمنة أثبت الطب البديل فيها نجاحاً فائقاً يتقدم به على أساليب الطب التقليدي في معظم الأحيان. كما أنه لا يضر إن لم ينفع، فعلاج أمراض الروماتيزم أو الحساسية أو الاضطرابات الهضمية بالوخز الصيني أو العلاج العصبي الألماني أو العلاج بالأعشاب مثلاً أفضل وأرحم للجسم ويؤدي إلى نتائج تفوق نتائج العلاج بالطب التقليدي في كثير من الأحيان.
لقد انتشر العلاج البديل في مختلف أنحاء أوربا وأمريكا، لا سيما ألمانيا الرائدة في هذا الميدان، انتشر إلى حد كبير متزايد، ووجد تجاوباً وإقبالاً من المرضى الذين أصبحوا يحاولون تفادي العقاقير الكيماوية التي لا نعرف حتى اليوم مدى تأثيرها السلبي وأعراضها الجانبية على الجسم. كما إن إقبال الأطباء على تعلم مختلف أنواع العلاج البديل في تزايد مستمر لاقتناعهم بمدى فعاليته ومحاسنه ولمصلحة مرضاهم.
وكمثال على مدى تطبيق الطب البديل آلام الظهر التي يعاني منها كل خامس شخص في العالم اليوم تقريباً والتي لا نعرف في معظم الأحيان أسبابها. فالطب التقليدي يزيد معاناة المريض بإجراء العديد من الفحوصات بمختلف أنواع الأشعة عليه لعله يجد مصادفة خللاً ما في السلسلة الفقرية ليحيل المعاناة والآلام إليها ويعالجها دون الالتفات إلى المعاناة الأصلية. أما الطب البديل كالوخز الصيني أو العلاج العصبي الألماني فيساعد المريض على التخلص من الآلام ويترك للجسم إعادة التوازن والتغلب على ما طرأ عليه من تغيير دون عقاقير ذات أعراض جانبية أو عمليات جراحية. على كل فهذا مجرد مثال على ما يقوم به الطب البديل الذي يحتاج إلى تفاصيل عديدة عن كل نوع وحالة.
[/size]مع خالص الود و الإحترام [/size]أما الأمراض الوظيفية، والتي تحتل حيزاً كبيراً من معاناة المرضى في مختلف أنحاء العالم، فمعظمها عجز الطب حتى اليوم عن إيجاد تفسير واضح لها، وإنما هي افتراضات ونظريات تظهر وتختفي يتم العلاج على أساسها، من أبرز هذه الأمراض الوظيفية أمراض الروماتزم بكل أنواعه كأوجاع المفاصل والعضلات، وأمراض الحساسية كما يسمونها في الصدر أو الأنف أو الجلد أو غيره، وأنواع الصداع المختلفة كالشقيقة وغيرها وأمراض الجهاز الهضمي من اضطرابات وغازات وإمساك وغيره. كل هذه وغيرها كثير يعاني منها الناس ولا يكاد يوجد إنسان إلا واشتكى في يوم ما من أحد هذه الأمراض على الأقل لفترة ما في حياته.
إن الطب التقليدي التجريبي العلمي الغربي اليوم يحاول إصلاح ما يطرأ من خلل في مختلف أعضاء الجسم إذا ما اكتشفها. وهذا ينطبق على الأمراض العضوية حيث نجح في ذلك إلى حد كبير جداً. أما الأمراض الوظيفية كما سميناها فان الطب التقليدي لم يتمكن من تفسيرها تفسيراً واضحاً إلا في حالات قليلة. فهو يفترض افتراضات ويضع نظريات غير أكيدة ويحاول في النهاية تسكين الأعراض بعقاقير تغطي عليها ولا تقضي على المرض. ثم أن هذه العقاقير إذا ما أضعفت مقاومة الجسم يصعب عليه مقاومة المرض فيتحول إلى مرض مزمن وتتغير أعراضه إلى أعراض أخرى وتستمر المعاناة.
أما في الطب البديل فالمحاولات وأسلوب العلاج لا تعتمد على تسكين الأعراض فقط، وإنما في نفس الوقت إعطاء الجسم الفرصة لمقاومة المرض بنفسه والتغلب عليه وإعادة التوازن إلى أعضاء الجسم بأساليب بسيطة لا تضر إن لم تنفع بخلاف تلك الكميات الهائلة من العقاقير القوية المفعول والغريبة على الجسم التي تصرف كل يوم بالآلاف والملايين في كل أنحاء العالم في مضمار الطب التقليدي أو حتى تلك العمليات الجراحية التي تبنى على نظريات غير مؤكدة وتجرى كحجة عاجز لا تنفع إلاّ مؤقتاً إن نفعت، فتستمر المعاناة حتى بعد إجراء العملية أو تتحول الأعراض إلى أعراض أخرى.
فعلاج الأمراض الوظيفية بما فيها الأمراض المزمنة أثبت الطب البديل فيها نجاحاً فائقاً يتقدم به على أساليب الطب التقليدي في معظم الأحيان. كما أنه لا يضر إن لم ينفع، فعلاج أمراض الروماتيزم أو الحساسية أو الاضطرابات الهضمية بالوخز الصيني أو العلاج العصبي الألماني أو العلاج بالأعشاب مثلاً أفضل وأرحم للجسم ويؤدي إلى نتائج تفوق نتائج العلاج بالطب التقليدي في كثير من الأحيان.
لقد انتشر العلاج البديل في مختلف أنحاء أوربا وأمريكا، لا سيما ألمانيا الرائدة في هذا الميدان، انتشر إلى حد كبير متزايد، ووجد تجاوباً وإقبالاً من المرضى الذين أصبحوا يحاولون تفادي العقاقير الكيماوية التي لا نعرف حتى اليوم مدى تأثيرها السلبي وأعراضها الجانبية على الجسم. كما إن إقبال الأطباء على تعلم مختلف أنواع العلاج البديل في تزايد مستمر لاقتناعهم بمدى فعاليته ومحاسنه ولمصلحة مرضاهم.
وكمثال على مدى تطبيق الطب البديل آلام الظهر التي يعاني منها كل خامس شخص في العالم اليوم تقريباً والتي لا نعرف في معظم الأحيان أسبابها. فالطب التقليدي يزيد معاناة المريض بإجراء العديد من الفحوصات بمختلف أنواع الأشعة عليه لعله يجد مصادفة خللاً ما في السلسلة الفقرية ليحيل المعاناة والآلام إليها ويعالجها دون الالتفات إلى المعاناة الأصلية. أما الطب البديل كالوخز الصيني أو العلاج العصبي الألماني فيساعد المريض على التخلص من الآلام ويترك للجسم إعادة التوازن والتغلب على ما طرأ عليه من تغيير دون عقاقير ذات أعراض جانبية أو عمليات جراحية. على كل فهذا مجرد مثال على ما يقوم به الطب البديل الذي يحتاج إلى تفاصيل عديدة عن كل نوع وحالة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يونيو 18, 2014 10:09 am من طرف عازف الاوتار
» سبحان الله العظيم ولا اله الا الله
الأربعاء يونيو 18, 2014 10:07 am من طرف عازف الاوتار
» صوره الفاتحه فى تابلوه جميل
الأربعاء يونيو 18, 2014 10:04 am من طرف عازف الاوتار
» صور اسلاميه روعه فى غايه الجمال
الأربعاء يونيو 18, 2014 10:02 am من طرف عازف الاوتار
» افتراضي فيلم الرعب المخيف Wrong Turn 4 2011 نسخة DVDRip مترجم تحميل مباشر
الثلاثاء مارس 12, 2013 5:12 pm من طرف faress123
» حصريا :: كليب مصطفى قمر :: هي 2010 :: جودة عاليه على اكثر من سيرفر
الخميس أكتوبر 11, 2012 10:33 pm من طرف عازف الاوتار
» كليب راب باسم يوسف " انا اخوانجى كلامنجى " بجودة 1080p تحميل مباشر
الخميس أكتوبر 11, 2012 10:27 pm من طرف عازف الاوتار
» كليب عمرو دياب - بناديك تعالى ديفيدى كواليتى
الخميس أكتوبر 11, 2012 10:24 pm من طرف عازف الاوتار
» حصريا كليب غاده عبد الرازق ونهله ومى - حطه يابطه من فيلم بون سواريه ديفيدى كواليتى
الخميس أكتوبر 11, 2012 10:19 pm من طرف عازف الاوتار